أهمية المشروع | 10 أسباب ستجعلك تبدأ مشروعك الخاص الآن

إن اتخاذ القرار لإنشاء مشروعك الخاص يعتبر قفزة في مستقبلك المادي. لأن الأمر يتطلب الخروج من منطقة الراحة وتجربة شيء جديد. إذا كانت هذه الفكرة تثير اهتمامك ، فماذا تنتظر؟ كل ما عليك فعله هو اتخاذ بعض الخطوات وستصبح الرئيس التنفيذي لشركتك الخاصة. إنشاء المشروع يتطلب الكثير من العمل، و تكتنفه بعض المخاطر ، لكن المكافآت فيه هائلة. وهنا تكمن أهمية المشروع. إذا لم تكن مقتنعًا بعد ، فإليك 10 أسباب ستجعلك تبدأ مشروعك الخاص الآن:

1. كل يوم في شركتك سيكون ممتعا

قد يكون من الصعب العثور على المتعة أو الدافع للقيام بأفضل عمل ممكن عندما تعمل عند شخص آخر. وبغض النظر عن مقدار العمل الذي تقوم به، فأصحاب الشركة هم من سيحصلون على المكافآت النهائية.

عندما تنشئ مشروعك الخاص، ستجد المتعة والدافع في العمل كل يوم. إن متابعة أحلامك ومحاولة تحقيقها أمر مثير، لأنك من يتحكم في نجاحك. تعتمد الحيوية اليومية للمشروع الخاص بك عليك، لذلك ستكون مدفوعًا لجعل كل يوم منتِجًا قدر الإمكان. ستعرف أن عملك الشاق وقيادتك الحكيمة سيساعدانك على جني الثمار، وستبقى تلك النار مشتعلة في باطنك لجعل كل يوم مهمًا.

اقرأ أيضا: أهمية الاستثمار|5 أسباب للبدء في الاستثمار الآن؟

2. سوف تَتَّبِع شغفك

أغلب رواد الأعمال ينشؤون مشاريعهم الخاصة لتحقيق أحلامهم وإشباع شغفهم. إن العمل على تحقيق أحلامك سيشبع شغفك بطريقة قد لا يفعلها العمل لدى شخص آخر. فأنت مسؤول عن مشروعك من الألف إلى الياء، وستتمكن من إنشاء شركتك لتكون شيئًا تفتخر به و تنقله لأبنائك.

اقرأ أيضا: الحرية المالية: 7 خطوات عملية للوصول إلى الاستقلال المادي

3. تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم المنظمات غير الربحية

من أكثر الأمور إثارة في عالم ريادة الأعمال هو إنشاء شركة لتحقيق مكاسب اجتماعية. حيث يمكنك دعم جهود المنظمات غير الربحية أو الخيرية أو المجتمعية بأموالك. كما يمكنك إنشاء مشروع لحل مشكلة في مجتمعك أو في العالم ككل. وهنا تبرز أهمية المشروع.

على سبيل المثال، Snowday، هذه شركة بدأها أستاذ اسمه Jordyn Lexton، وقد أصبح فيما بعد رائد أعمال . فكرة المشروع هي: شاحنة طعام، لكنها تفعل أكثر من مجرد ملء بطون الجوعى من المارة. تُوظف Snowday الشباب الذين تم سجنهم (مما يجعل من الصعب عليهم العثور على عمل) وتساعدهم على اكتساب مهارات وخبرات قيمة في العمل. بدء مشروعك الخاص يمنحك فرصة فريدة لجعل العالم مكانًا أفضل.

اقرأ أيضا: 6 عادات مالية جيدة للوصول إلى الاستقلال المادي

4. تحقيق الاستقلال المالي

أغلب الناس يحلمون ببدء مشروع يجدون فيه الراحة المالية. في حين أن إطلاق شركتك على أرض الواقع يتطلب الكثير من العزيمة والعمل الشاق ويؤدي إلى بعض الأوقات الصعبة أثناء البدء. الهدف النهائي لامتلاك مشروعك الخاص هو الوصول إلي الاستقلال المالي. مع المواظبة والعمل الجاد، لا يوجد حد أقصى لمدى ربح مشروعك الخاص. فإذا كنت تطمح إلى بناء ثروة، فلا يوجد سبب يمنعك من تحقيق هذا الهدف.

إن بدء مشروعك الخاص له فوائد مالية عديدة مقارنة بالعمل مقابل أجر أو راتب: أولاً ، أنت تبني شركة تتمتع بإمكانية النمو، حيث تنمو ثروتك كما تنمو شركتك. ثانيًا ، عملك نفسه هو أحد الأصول القَيِّمة. فمع نمو نشاطك التجاري فإن قيمته ترتفع. وقد تقرر بيعه أو التمسك به ونقله إلى ورثتك.

اقرأ أيضا: 5 أفكار مشاريع مربحة ومجربة لتحقيق الدخل السلبي

5. التحكم في نمط حياتك ووقتك

ربما تكون قد أمضيت سنوات كموظف في إحدى الشركات، وتشعر الآن أنك على استعداد لبدء صفحة جديدة بعد سنوات من تقديم التقارير لرئيسك في العمل. يمكن أن يمنحك بدء مشروعك الخاص أسلوب حياة جديد، ووقتا أكثر مرونة. يمكنك اختيار أوقات الاجتماعات في غير الأوقات المخصصة لعائلتك، كما يمكنك العمل من المنزل، كل شيء ممكن عندما تكون صاحب مشروع. أكيد، أنك لا زلت مطالبا بإنجاز العمل ، ولكن لا أحد يراقبك من فوق كتفك ليتأكد من أنك تقوم بعملك بطريقته وفي الوقت المناسب له.

إن بدء مشروع ليس بالأمر السهل، وقد لا تجد تلك المرونة في الوقت على الفور. لكن، حتى لو كنت تعمل لساعات طويلة، فأنت تعلم أنك تفعل ذلك من أجل نفسك وعائلتك وليس لرئيس أو مساهم آخر.

اقرأ أيضا: التمويل الشخصي: 4 قواعد للحصول على صحة مالية جيدة

6. يمكنك البدء من الصفر

هذا هو عملك! أنت تضع القواعد. لست مقيدًا بمعايير وإجراءات رئيسك أو بقوانين شركة ما. يمكنك تقديم منتج أو خدمة تناسب رؤيتك. يمكنك أيضًا بناء شركتك وفقًا لأفكارك الخاصة. كما يمكنك التفكير في طريقة لجعل العمليات أكثر كفاءة. ربما تريد التأكد من حصول موظفيك على أجور عادلة، وعطل عائلية. مهما كانت المشاكل التي واجهتها في عالم العمل ، فلديك فرصة للقيام بشيء مختلف في عملك الخاص.

ولإبراز أهمية المشروع، يقول العديد من رواد الأعمال، أنهم بمجرد أن يختبروا حرية أن يكونوا رؤساء ويأخذوا القرارات بأنفسهم في إدارة شركتهم الخاصة، فإنهم لا يطيقوا أبداً العمل عند شخص آخر مرة أخرى.

اقرأ أيضا: إنشاء مشروع ليس هو الحل السحري لمشاكلك المالية

7. الحصول على المزايا الضريبية

بدء مشروعك الخاص يتطلب تمويلًا وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لجني الأرباح. يمكنك البدء في الاستفادة من بعض الإعفاءات الضريبية الكبيرة فوراً. هناك برامج حكومية تدعم المشاريع الصغيرة وتسعى إلى مكافأة هذه المساعي بإعفاءات ضريبية رائعة. حاول العمل مع مخطِط مالي أو محاسب للتأكد من أنك ستطلق مشروعك الخاص بطريقة تسمح لك بالاستفادة من هذه البرامج الحكومية.

هناك أيضًا مجموعة متنوعة من البرامج الحكومية التي تستهدف على وجه التحديد المشاريع التي أنشأتها النساء والأقليات عموما. وبالتالي يمكنك الإستفادة منها، إما عن طريق التمويل بالمنح أو مزايا أخرى لبدء عملك على أرض الواقع.

اقرأ أيضا: الاستثمار المالي للمبتدئين

8. الحصول على أمان وظيفي حقيقي

إن الضغط الناجم عن تسلق سلم الترقي في الشركات كبير. فلا تدري ما إذا ستتم ترقيتك أم لا. هذه القرارات التي تؤثر في حياتك بشكل كبير هي في أيدي شخص آخر وخارجة عن إرادتك. عندما تنشئ شركتك الخاصة ، فأنت تستثمر في مستقبلك وأمانك الوظيفي. علاوة على ذلك، يمكنك أيضًا توفير وظائف لأفراد آخرين من عائلتك. مصيرك بين يديك، ولا مزيد من تسريح العمال في المستقبل.

اقرأ أيضا: الدخل السلبي للمبتدئين

9. امتلاك المهارات والخبرات في مجموعة واسعة من الميادين

أهم شيء في إدارة مشروعك الخاص هو قدرتك على ارتداء مجموعة من القبعات المختلفة، خاصة في المراحل الأولى لإنشاء مشروعك. سيتعين عليك اكتساب الكثير من المهارات الجديدة، مثل قرارات الموارد البشرية إلى إدارة المخزون إلى خدمة العملاء. ستصبح قريبًا محترفًا في مجال عملك، وكذلك محترفًا في مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة التي ستتعلمها في الوظيفة. مع تطور نشاطك التجاري، ستستمر في اكتساب معارف وقدرات جديدة. ستعرف كيف يعمل كل جزء مهما كان صغيراً في مشروعك. يستحيل الحصول على هذا الكم الهائل من المهارات والخبرة في أي مكان آخر.

مع نمو نشاطك التجاري ، يمكنك اختيار الاستمرار في إدارة تلك المهام التي تستمتع بها، أو تفويض القيام بها إلى جهات أخرى. كما يمكنك أيضًا تحويل تلك المهارات إلى مهام جديدة. من يدرى؟ و ربما تأتيك الرغبة لبدء مشروع آخر جديد!

اقرأ أيضا: هل تفكر في إنشاء مشروع صغير| 7 خطوات لبدء مشروع ناجح

10. يمكنك أن تكون مبدعاً

الأمر متروك لك لتقرير ما سينتجه نشاطك التجاري، هل البيع أو تقديم الخدمات، وهذا مثيرجداً! فبدلاً من اتباع طريقة أولئك الذين سبقوك ، فأنت تبحث عن فرصة لتطوير مفهوم أو فكرة لم يمتلكها أي شخص آخر. حتى لو كنت مقلداً في منتجك أو خدمتك ، فإن كل يوم كرائد أعمال يسمح لك بالتفكير خارج الصندوق لإيجاد طرق جديدة لحل مشكلة ما. يُعد الابتكار والإبداع من السمات الضرورية لرائد الأعمال الناجح، حاول العمل على صقل هذه المهارات يوميًا.

إدراكك أن كل يوم يجلب معه تحديات جديدة، وفرصاً مثيرة، ومناسبات للانخراط في شغفك، سيجعلك تدرك أهمية المشروع وتعمل على بدء مشروعك الخاص. اتخاذك لقرار السيطرة على مستقبلك هو أمر مهم. ماذا تنتظر إذا؟ حان الوقت للانطلاق!

عبد الحميد مرادى

- مؤسس ومدير موقع 'كيف يفكر المال' - أستاذ باحث في سلك الدكتوراه - كاتب وباحث في مجال المال والأعمال المزيد »

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى